قامت الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بإصدار منشور بتاريخ 4 فبراير 2015 يفيد بسحب ما يوجد في الأسواق المحلية و الوحدات الحكومية من منتج " السيجارة الإلكترونية "
و نص القرار علي عدم الموافقة علي إستيراد أو تداول هذه المستحضرات بالسوق المصري
و ذلك للأسباب التالية :
1- عدم توافر دراسات إكلينيكية كافية لإثبات فاعلية و أمان المستحضر .
2- عدم وجود جرعة معايرة كما أنه يؤثر علي الصحة العامة للمريض .
3- بعض منتجات السجائر الإلكترونية لبعض الشركات تحتوي علي مواد دوائية في صورة سائلة غير مرخص لها .
4- إحتوائها على مواد سامة مثل Nitrosamine و Diethylene glycol
و حذرت منظمة الصحة العالمية من إستخدام السيجارة الإلكترونية التى قد يلجأ إليها الكثير من المدخنين للإقلاع عن التدخين والتى تعد هى الأسو على صحة المدخن من التبغ الموجود فى السيجارة العادية .
- وتحتوى السيجارة الإلكترونية الواحدة على ثلاثة أضعاف السموم الموجودة بالسيجارة العادية، ولا يمكن إعتبارها وسيلة ناجحة للإقلاع عن التدخين .
والسيجارة الإلكترونية عبارة عن قطعة فولاذ مصممة على شكل السيجارة العادية وتحتوى على النيكوتين السائل ومزودة ببطارية قابلة للشحن ولا يصدر عنها دخان وظهرت أولا فى الصين منذ أربعة أعوام ثم انتشرت بعد ذلك فى عدد كبير من الدول.
وقال مدير قسم محاربة التدخين بالمنظمة دوغلاس بيتشر إن السائل الكيماوى المستخدم فى السيجارة قد يكون ساما ومن الخطأ اعتبارها وسيلة ناجحة للتوقف عن التدخين، مشيرا إلى أن المروجين للمنتج إستخدموا شعار منظمة الصحة العالمية بطريقة غير شرعية .